-
الاخبار الرياضية
إضاءات تنموية مع الدكتور علي الشعبي
حُق لنا أن نفخر بشبلي الفاروق
يعجبني طموح هذ الرجل وإصراره على التميز ، فالمدير الذي لايملك طموح هو عالة على الإدارة ناهيك عن القيادة التي صنوانها الطموح لان قيادة الآخرين ببساطة هي الانتقال بهم من ما هم عليه الي ما هو افضل وهذا هو الطموح في اجمل صوره ،فالطموح ماهو الا النزوع الي معال

يعجبني طموح هذ الرجل وإصراره على التميز ، فالمدير الذي لايملك طموح هو عالة على الإدارة ناهيك عن القيادة التي صنوانها الطموح لان قيادة الآخرين ببساطة هي الانتقال بهم من ما هم عليه الي ما هو افضل وهذا هو الطموح في اجمل صوره ،فالطموح ماهو الا النزوع الي معال
كتاب ومقالات






مجتمع تهامه
فضاء تهامه
قد لا يدرك الكثير ان ملفات كثيرة جعلت من الشقيق تحديا صعبا ومخاضا اصعب .. إلا ان رئيس مركزها ورئيس بلديتها كان لهم موعدا مع خيارات ومعطيات على ارض الواقع ربما كانت صعبة إلا انها ممكنة .. فمن ملف السياحة الى الملفات الامنية الى ال
المزيد ...
امل تهامي
البحث
رواد من المحافظة .. الشيخ علي بن منصور محمد صيام الشبلي

إعداد/أ محمد بن علي منذري
ولدفي مدينة الدرب (محافظة الدرب) قرية القائم الأسفل وذلك في عام ١٣٥٢هـ
نشأ في قرية القائم الأسفل , وتربى تربية إسلامية على يد والديه رحمهم الله وإخوته , ونشأ على الفطرة , على عادات أهله و مجتمعه , عادات الرجولة والكرم وطيب الأخلاق ,
قضى طفولته بين إخوته وفي كنف أبيه يعمل معهم في الفلاحة و الرعي ,
والده منصور بن محمد صيام الشبلي
والدته مريم بنت ناصر بن محمد
توفي والده وهو في الثامنة من عمره , عاش يتيم الأب وكان ملازما لوالدته , يتلمس احتياجاتها , ويساعدها في رعاية الأغنام , ولا يفارقها إلا عند الذهاب للدراسة .
بدأيته للدراسة لم تكن المدارس الحكومية موجودة في ذلك الوقت , ولكن كان هناك ما
يسمى بالكتاتيب ,فدرس و تتلمذ على يد الشيخ عبدالله القرعاوي والشيخ أحمد بن يحيى ألنجمي وكذلك الشيخ يحيى بن حاضر , وكان التعليم ينحصر في تعلم القراءة وحفظ القرآن الكريم وبعض أساسيات الكتابة , وقد تميز بالحفظ السريع للقرآن الكريم , فكان في شبابه يؤم المصلين فترة قصيرة في قرية القائم, وذلك قبل سفره إلى مدينة جدة بحثا عن الوظيفة ,كما تميز بحسن الخط فاستعان به الشيخ القرعاوي لمساعدته في تعليم أقرانه من الفتيان وطالبي العلم في الكتابة والقراءة مستخدما الألواح الخشبية .
في هذه الفترة مرضت والدته وعندما الم بها المرض ظل ملازما لوالدته يرعاها ويتلمس احتياجاتها , إلى أن توفاها الله سبحانه .وهو في الخامسة عشر من عمره , وبسبب
عدم ميوله كثيرا إلى أعمال الفلاحة والزراعة , أضطر إلى ترك بلدته الدرب واقفل
منزل والدته ( الجهوة ) وغادرها متحملا مشقة السفر بل الهجرة حيث المسافة البعيدة ,
حاطا رحاله في مدينة جدة بحثا عن وظيفة حكومية وفي مدينة جدة كان له ما أراد حيث التحق بالسلك العسكري كرجل امن
في مرور مدينة جدة وتحديدا في مركز ( أم السلم ) طريق الطائف وكان ذلك عام
١٣٧٨هـ , ثم داخل مدينة جدة واستمر في عمله في المرور حتى حصوله على رتبة
رقيب وكان مع زملاء أوفياء هم عبده بن موسى مرياحي وحكم بن محمد القاضي وحسين بن عيسى معافا مع مجموعة أخرى من الدرب حيث كان يشار لهم بالبنان لإخلاصهم في العمل ،ثم نقل خدماته إلى قطاع سلاح الحدود , حيث عمل في ميناء جدة الإسلامي مشرفا على تخليص الأوراق الأمنية الخاصة بسفن الشحن التي ترسو في الميناء من كافة إنحاء العالم ، كان منتظما في عمله ملتزما بالأوامر والتعليمات فكسب حب رؤسائه وزملاؤه في العمل , وكانت له علاقات قوية مع كبار التجار في مدينة جدة و كان واسع الاطلاع والمعرفة يحب الشعر ويكثر من القرآءة ويمتلك مكتبة خاصة في منزله وله بعض المقالات في صحيفة عكاظ , ثم ما لبث أن تم ترقيته إلى رتبة رقيب أول في سلاح الحدود , وقد كان شخصا عمليا , جادا في عمله , خدوما لزملائه , متعاونا مع المواطنين ,فكون علاقات كبيرة وكثيرة على مستوى مدينة جدة , وقد بنا له منزلا في مدينة جدة وعاش واستقر مع أبنائه في مدينة جدة حتى وفاته بعد حصوله على الوظيفة واستقراره في مدينة جدة قرر العودة
إلى بلدته الدرب من أجل الزواج , فتزوج من أسرة عريقة من اسر الدرب عند الشيخ الحسين بن يحيى قاسم (عريفة قبيلة الصبانية في الدرب) عام ١٣٨٥ هـ,ورزقه الله بأربعة من الأولاد و ابنتان , ومن اولاده منصور والذي يعمل في مستشفى الدرب العام ,و الحسين ويعمل معلما , وناصر الذي يعمل في محكمة الشقيق , وخالد الذي توفي وهو مازال طالبا في المرحلةالابتدائية , وبناته من تعمل معلمة و الأخرى خريجة جامعية . تميز بالشجاعة والكرم والصدق والنزاهة والوضوح في تعاملاته وحب عمل الخير للناس , فكان خدوما لمن حوله ويجيب من سأله , ولا يترد في خدمة أهله وجماعته وكل من يلجأ إليه , وقد كان صاحب رأي ومشورة بين جماعته وأقرانه , صاحب وجاهة عظيمة ويقوم بالإصلاح بين الناس , ويزور مريضهم ويواسي منكوبهم وله بصمات ووقفات كثيرة مع كل من حوله , وكان يسافر في المناسبات إلى مسقط رأسه محافظة الدرب وكان أذا وصل يقوم بزيارة جميع أقاربه وأصدقائه وجيرانه بيتا بيت وفردا فردا كان منزله في مدينة جدة مفتوحا للتجار ورجال الأعمال من أهالي الدرب القادمين إلى جدة من اجل شراء البضائع , فيستضيفهم في منزله ويساعدهم في إنجاز مهامهم بيسر وسهولة لما له من علاقات طيبة جدا مع الكثير من التجار والأعيان في مدينة جدة ,كما أن الكثير من أهالي الدرب كان يرسل أبنائه إلى الشيخ علي منصور صيام في مدينة جدة من أجل العمل فكان يستقبلهم ويستضيفهم ويساعدهم في الحصول على الوظائف المناسبة , وقد تمكن من توظيف عدد كبير من أبناء الدرب في القطاع العسكري , والصحي , وغيرها من الوظائف .
وفاته : كان هو وأسرته جميعا في زيارة لأقاربه وجماعته في محافظة الدرب , وعند عودتهم إلى مدينة جدة وقع لهم حادث سير على طريق جدة الساحل بجواربلدة القوز نتج عنه وفاته هو وخالته ( والدة الاستاذ حسن عبدالواحد الوزير المفوض لدى وزارة الخارجية وكذلك وفاة الطفل الحسين ابن عديله الشيخ يحيى بن علي يوسف فقيه ) واصابة ( بقية افراد اسرته باصابات مختلفة ) وكان ذلك بتاريخ١٤٠٦/٨/٢هجرية وتم نقله لمركز الرعاية في ( القوز ) ثم الى مستشفى القنفذة العام حيث وافته المنية بسبب نزيف داخلي
ومن ثم نقل جثمانه الى مسقط رأسه الدرب (القائم الاسفل ) عند اخوانه وتم غسله والصلاة عليه في المسجد الجامع بالقائم ودفنه في مقبرة القائم الاسفل فرحمه الله واسكنه فسيح جناته وجعل الفردوس الأعلى مسكنه ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
عدد المشاهدات : 2360
عدد التعليقات : 27
التعليقات

تم تصميم موقع صحيفة تهامة الالكترونية بواسطة توب لاين