-
الاخبار الرياضية
إضاءات تنموية مع الدكتور علي الشعبي
وقفات سياحية ( ٤)
نتوقف اليوم مع محور بلدية الدرب السياحي والذي يشمل المركز الحضاري ، مبنى البلدية ، حديقة المملكة ، وممشى الفن ، جبلي عكاد ... والواقع ان هذا المحور شكل نقلة نوعية في توفير الخدمات السياحية في محافظة الدرب حيث اصبح مركز جذب سياحي يجتذب عدد كبير من الزوار ويقدم متنفس جديد، والواقع ان البلدية وعلى رأسها رئيسها المبدع المهندس محمد الخرمي والفنان التشكيلي

نتوقف اليوم مع محور بلدية الدرب السياحي والذي يشمل المركز الحضاري ، مبنى البلدية ، حديقة المملكة ، وممشى الفن ، جبلي عكاد ... والواقع ان هذا المحور شكل نقلة نوعية في توفير الخدمات السياحية في محافظة الدرب حيث اصبح مركز جذب سياحي يجتذب عدد كبير من الزوار ويقدم متنفس جديد، والواقع ان البلدية وعلى رأسها رئيسها المبدع المهندس محمد الخرمي والفنان التشكيلي
كتاب ومقالات






مجتمع تهامه
فضاء تهامه
قد لا يدرك الكثير ان ملفات كثيرة جعلت من الشقيق تحديا صعبا ومخاضا اصعب .. إلا ان رئيس مركزها ورئيس بلديتها كان لهم موعدا مع خيارات ومعطيات على ارض الواقع ربما كانت صعبة إلا انها ممكنة .. فمن ملف السياحة الى الملفات الامنية الى ال
المزيد ...
البحث
الطبال وصاحب القناع الوردي! - سامي أبودش

إسمحو لي أولا بأن نقف قليلا حول تعريف كلمة الطبال أو المطبل والذي يعرف في اللغة : بأنه كل ضارب للطبل والماهر فيه , وأما تعريفه بشكل عامي أو كما يعرفه المجتمع وكذلك وهو الأهم واقعنا الذي نعيشه بأنه عبارة عن : أي شخص وكان شبه منافق تافه ومزيف , عديم القيم والمعاني السامية , خال من الإحساس والمشاعر , بايع لقلبه وضميره , مجرد من المسئولية غيورا وأنانيا , محب لنفسه ومقدم لمصلحته على مصلحة غيره , فهو يشبه قليلا بالحرباء التي تتلون لتخبئ نفسها بحسب الظروف والحاجة وما يتطلب منها كحماية لنفسها من الظهور بشكلها الحقيقي أمام العدو , كما يعد كالحشرة التي تقتات وتتسلق على (ظهور الآخرين) في سبيل التقرب ونيل الود والمحبة ورضى القبول كأمر مبدئي ومن ثم كسب الفائدة والمصلحة (كالفوائد المالية – الترقيات – العلاوات – البدلات – النقل – التوظيف .. إلخ) وذلك في نهاية المطاف سواء مع : كل من لديه الهيبة والأمر وكمثال ذلك كما هو حاصل في منظومتنا العملية والتي تحتوي على : المدراء والرؤساء .. إلخ , أو كما هو حاصل في منظومتنا الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأسرية بكافة أنواعها والتي تحتوي على كل شخص سواء من ذكر أو أنثى كالعاملين أو الموظفين من : الأب والأم والزوجة والأخت والصديق .. إلخ أو كـ : رجل أو سيدة الأعمال والتاجر والبائع .. إلخ , حيث أنهم جميعا لديهم ما يملكونه من فائدة ومصلحة وأموال وأملاك .. إلخ , وعليه .. إذ نجد أن مع كل صاحب قناع مزيف لابد أن يوجد معه طبال إما أن يكون حاضرا عنه أو ملازم معه بصرف النظر عن عددهم وكثرتهم , وكون أن دورهم ومهامهم مازالت واحدة ومأخوذة من هذا التعريف لكلمة تطبيل أو التطبيل والذي هو عبار عن : التطبيل لأي مسئول من الناس , أو أي فلان من الناس , كأن تكتب عنه بقلم جميل لتمدحه وترفع من قدره وشأنه أو لتنافق وتكذب وتحامي من أجله أو أو .. إلخ , وهو في الأساس لا يستحق لكل ذلك أو حتى لذكر اسمه , لأنه يعد في قائمة المفسدين أو المخربين أو حتى الفاشلين , ولهذا فهو يحتاج دائما لمثل هذا التطبيل وحتى يخفي من كل أو بعض عيوبه وأخطائه , ولكي يظهر للجميع أو أمامهم بثوبه الحسن والجميل , وأنه رجل كريم ومتواضع وصاحب وجه بشوش محمل بقناع جميل وبريء مليء بالرقة والحب والحنان وأيضا .. الكثير من الإنسانية والرحمة والشفقة مما قد جعل قناعه مغمورا باللون الوردي , وبالرغم من معرفة الآخرين به وخاصة الذين هم من حوله عن قناعه المزيف وكيف كان لونه المائل إلى السواد الداكن بالأمس مما قد جعله اليوم لأن يلقب بينهم وبكل جدارة بـ : صاحب القناع الوردي ! , إلا أنه سيكون وهذا بلى شك كشخص فاشل بل وغير مرغوب به ولا محبوب مهما فعل أو طبل حوله كل مطبل ليسقط سقطة مدوية هو وكل من معه مهما طال بهم الزمان أو قصر .
عدد المشاهدات : 909
عدد التعليقات : 0

تم تصميم موقع صحيفة تهامة الالكترونية بواسطة توب لاين